الدكتور طلال ناظم الزهيري استاذ المعلومات في الجامعة المستنصرية ان فكرة بناء مكتبات المستقبل بالافادة من تكنولوجيا Hologram (لمزيد من المعلومات ) ممكنة في ضوء التطورات المذهلة في هذا المجال. لكن السؤال الآن هو اين يمكن ان نبدأ بتطبيق هذه التكنولوجيا.؟. والى اي مدى يمكن ان يسهم تطبيقها في تحسين الخدمات المقدمة في المكتبات عموما.؟ للاجابة على هذه التساؤلات يمكن القول ان مجالات الإفادة الحقيقية لتكنولوجيا Hologram. يمكن ان تطبيقها في مختلف مجالات العمل المكتبي ولعل المجالات المهيئة لتطبيق هذه التكنولوجيا هي:.الكتب بصيغة Hologram
ستخدامات هولوجرام فى التعليم يمكن تطبيق الهولوجرام كأداة للتعلم فى الكثير من المجالات، ابتداءً من الألعاب فى المنزل، وحتى المحاضرات الجامعية. كما يمكن أن يستخدم كوسيلة تعليمية، سواء فى التفاعل مع المادة العلمية، أو تسجيل المحاضرات بأبعاد ثلاثية، مما يوفر تكلفة استدعاء أحد المحاضرين العالميين للتدريس فى جامعة معينة، بل ويمكن أن يقوم هذا المحاضر بإلقاء محاضرة فى عدة جامعات فى آنٍ واحد! وقد بدأ مقدمو التقنية التعليمية فى عام 2012 يتطلعون إلى استخدام التقنية المعتمدة على استخدام الهولوجرام كأداة للتعلم عن بعد. مما يجعل من الممكن للخبراء تقديم محاكاة للشخص بذاته in-person وربط الفصول الدراسية عن بعد، وتسهيل محاضرات متعددة الفصول الدراسية، ومن الممكن حضور الأحداث التاريخية. من خلال تقنية شاشات العرض الثلاثية الأبعاد أو المجسمة، والتى تعرف بعروض 3D أو عروض 4D.
![هناك تطبيقات حقيقية في مجال الكتب بصيغة الصورة الضوئية المجسمة [Hologram Books] في عام 2011 قدمت شركة [Media screen] منظومة متكاملة لعرض الكتب الرقمية في صيغة الكتب الضوئية المجسمة مع قابلية التصفح. اطلقت عليها اسم [Monkey book] وبدأ الاستخدام التجريبي لها في الاسواق والمطارات والمتاحف و بحدود ضيقة في بعض المكتبات، لعرض الكتب التراثية. فكرة[Monkey book]. تعتمد اساسا على تكنولوجيا[Hologram]. إذ يمكن من خلال العارضة اعادة تمثيل الكتب المخزنة رقمياً في المشغل الموجود اسفل العارضة، ويتم البث الضوئي على اسطح زجاجية تفاعلية تعمل بخاصية اللمس و تكنولوجيا [Retina Display]، والتي يمكن من خلالها تصفح الكتاب بطريقة مماثلة للصيغة الورقية. ومع هذه التكنولوجيا امكن للمرة الاولى تجاوز حدود المعلومة النصية والصورية التي تقدمها الكتب الورقية والرقمية، الى مفهوم اشمل وهي الكتب بالوسائط المتعددة، تلك الخاصية سوف تمكن الكُتٌاب مستقبلا من إثراء المعلومات النصية بالصور ومقاطع الفيديو و الصوت في وحدة موضوعية متكاملة. وقد تتحول معظم المكتبات في المرحلة الاولى على اقل تقدير الى الإعتماد على هذه التكنولوجيا. في عرض الكتب التراثية والمخطوطات و الوثائق التاريخية. ولا شك ان تطبيق هذه التكنولوجيا في المكتبات، سوف يسهم في تطورها وزيادة تفاعل المستفيدين معها فضلاً عن امكانية خفض النفقات من خلال المشاركة بالاتاحة مع مكتبات اخرى. عموما العارضة كما اشرنا سابقا تتكون من مشغل مدمج مع جهاز عارض بيانات [Data Show] ومنصة زجاجية تفاعلية. وكما مبينة في](https://2.bp.blogspot.com/-sXMef9ocqVs/Vt2gNbsDg7I/AAAAAAAABWw/WB1qsb7hZaA/s1600/1.jpg){kind=link}