في بحث استهدف دراسة حالة آلي مكتبة شيكاغو الجامعية، أبرز P.j. Huffstutter الإمكانيات غير العادية التي يتمتع بها الآلي، مع التركيز على تقنية المطابقة باستخدام تردد موجات الراديو التي يستخدمها الآلي لاسترجاع أوعية المعلومات، والتي تمكنه من الوصول الدقيق للأوعية – حتى لولم تكن في أماكنها - والتمكن من التعرف عليها في دائرة قطرها اثنا عشر قدما، وغير هذا من الإمكانيات الاستثنائية لهذه التقنيةً.
وفي سياق مشابه تم طرح تجربة المكتبة البريطانية مع الإنسان الآلي، من خلال استعراض الدور الذي لعبه الآليون في تخزين ملايين من وحدات المعلومات، تحوي عدداً كبيراً من المصادر القومية النادرة، في مركز آلي لتخزين أوعية المعلومات، أنشئ لهذا الغرض، يقع غرب يورك شاير .ولا يقف دور الآليين عند مرحلة النقل، بل يمتد إلى إمكانية استرجاع أوعية المعلومات والاستدلال عليها، بمختلف أشكالها، ثم ردها ثانية في زمن قياسي. 4Dec., 2009)The Times ., )
وفي دراسة استهدفت التسويق للإنسان الآلي في مجال المكتبات، توفرJ. Paul Leonard على دراسة حالة الآلي المستخدم في مكتبة سان فرانسيسكو الجامعية، مستخدماً في هذا الدراسة المقارنة بين إمكانيات الآلي والإمكانيات البشرية عند القيام بالأنشطة ذاتها، وكان التفوق فيها للآلي بصورة مذهلة .وتمثلت أهم الأنشطة فيما يلي:
§ حمل أوعية المعلومات ونقلها.
§ الدقة في استرجاع أوعية المعلومات.
§ السرعة في الاسترجاع .
§ العمل المتواصل. ((Leonard ,J. Paul ,20Aug.,2010
3. دراسات نظم الإنسان الآلي
في دراسة استهدفت إبراز نظم الإنسان الآلي العامل في حقل المكتبات، استعرض Dick Eastmanهذه النظم بشئ من التفصيل، و تمثلت فيما يلي:
§ الأنظمة البصرية
§ الأنظمة اللغوية
§ الذراع الآلية
§ الأنظمة الحركية(Eastman ,Dick,26 Jul. 2004)
4. دراسات برمجة الإنسان الآلي
في دراسة استهدفت التسويق لإمكانية دخول الإنسان الآلي إلى عالم المكتبات، أكد البحث على إمكانية تصميم إنسان آلي يقوم بالخدمة في المجال، يعتمد على التزاوج بين تكنولوجيا المحاكاة المعتمدة على القدرات الفيزيقة للإنسان الآلي، وتكنولوجيا التحكم التي تعتمد على البرمجيات الموصى بها للعمل في مجال المكتبات . كما قدمت الورقة المعايير المستخدمة في لغات البرمجة والتحكم الخاصة بإنسان آلي يمكن استخدامه في المجال.
ثانياً :دراسات نظام تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو في مجال المكتبات والمعلومات.
1 .الدراسات النظرية
أ. دراسات المداخل العامة
في دراسته المعنونة :"هل نظام RFIDفي صالح مكتبتك؟" تناول Trevor A. Dawesمكونات النظام وآلية عمله ومزايا تطبيقه ومشكلاته، إضافة إلى معاييرالنظام المعتمدة دولياً، وخلصت الدراسة إلى الأهمية البالغة للأخذ بالنظام وتطبيقه في مجال المكتبات.( A, Trevor. Dawes,2004)
وفي دراسته المعنونة :"إدارة نظامRFIDفي المكتبات" تناول Karen Coyleمدخلاً عاماً تعرض فيه للنقاط التالية:
§ تعريف تقنية RFID.
§ استخدامات هذه التقنية في المجالات المختلفة، كالأمن والمرور وتحقيق الشخصية والطب والطائرات، والوقاية من عمليات القرصنة .
§ مقارنة عامة بين هذه التقنية وتقتية الترميز بالأعمدة من حيث إمكانيات التخزين ومدى القراءة والظروف التي يمكن القراءة فيها،إضافة إلى كم المواد التي يمكن قراءتها، وكان هذا بهدف إبراز الإمكانيات التي تتمتع بها تقنية RFID.
§ كما تناولت الدراسة أهم العمليات التي يمكن أن تنفذ بالمكتبة اعتماداً على هذه التفنية والمتمثلة في:"خدمات الاعادة الذاتية ,وعمليات الجرد، وحماية المقتنيات، و تحديد أماكن الأوعية، وخدمات الاعارة الذاتية".
(Coyle,Karen pp. 486-489)
وفي سياق مشابه تناول الباحثان Simon Edwards & Mick Fortuneفي بحثهما المعنون :"المرشد لاستخدام RFIDفي المكتبات" مدخلاً إرشادياً متكاملاً حول هذا الموضوع ؛حيث بدءا البحث بتعريف عام لنظام RFIDوتطبيقاته في مختلف المجالات، ومكوناته الأساسية، ثم فوائد استخدامه وأهم تطبيقاته في مجال المكتبات، إضافة لإبراز أهم معايير النظام الصادرة عن المنظمة الدولية للتوحيد القياسي، وأهم الشركات المنتجة لشرائح RFIDوأجهزة قراءته، وانتهت الدراسة بمعجم شارح لأهم مصطلحات النظام.(Edwards ,Simon & Mick Fortune ,2008)
وفي دراسة لمحمود سيد عبده حول نظام RFIDفي مجال المكتبات، تناول الباحث استحدامات النظام في الحياة العامة، في مجالات الطب والرياضة والتجارة ...الخ، ومكوناته وطريقة عمله واستخداماته في مجال المكتبات، والتي شملت :
وفي دراسته المعنونة :" تقنية RFIDفى المكتبات "طرح محمد عبد الحميد معوض مدخلاً متكاملاً عن تقنية RFIDفي مجال المكتبات، وشملت الدراسة بدايات دخول التقنية إلى المجال، وانتقالها من المجال الصناعي، ومكونات النظام، وأنواع التيجان من حيث مدى التردد والنشاط، إضافة إلى تركيبها ومكوناتها ومزايا التقنية وعيوبها، وخلص الباحث إلى الأهمية الكبيرة لهذه التقنية، مقارنة بغيرها من التقنيات التقليدية المستخدمة، وأكد على إن تقنية RFIDسوف تستمر في تطورها ونمو استخدامها، في حين تصبح أرقام الترميز العمودي والتقنيات البصرية الأخرى غير فعالة، وإذا كانت زيادة أسعارها تمثل العقبة الأساسية، فإنه إذا ما تم إنجاز بعض المعايير وتعميمها، ومنها على سبيل المثال معايير محتوى تيجان RFIDوطريقة تسجيلها، والمعايير الخاصة بإنتاجها حتى يمكن استخدام أجهزة RFIDمن مختلف المصانع تبادلياً وبدون أي تكاليف زائدة، فإن هذا سيؤدي إلى نمو سوق RFID،ويؤدي هذا إلى انخفاض أسعارها. (محمد عبد الحميد معوض.]2009؟[)
ب. دراسات تسويق نظام تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو في مجال المكتبات والمعلومات.
في دراسته المعنونة :"الـ RFIDفي المكتبات :وجها العملة" ناقش Karen G. Schneiderعدداً من الانتقادات الموجهة لاستخدام نظامRFIDفي المجال بالفحص والتفنيد .وتمثلت أهم هذه الانتقادات فيما يلي:
§ ارتفاع تكلفة تطبيق النظام .
§ إمكانية تلف الشرائح بعد الاستعمال.
§ نجاح نظم الأمن المتوافرة حالياً بالمكتبات.
§ مشكلة اختلاف الشرائح تبعاً للشركة المصنعة، وعدم توحيد المعايير .
وخلصت الدراسة إلى أهمية تطبيق هذا النظام في المجال، باعتباره تطوراً لابد من مجاراته، كما أن المشكلات التي يتسبب فيها متواجدة فعلياً في المجال الصناعي والأمني والعسكري ...وغيرذلك من المجالات المطبقة للنظام منذ فترة طويلة، ولم تقف هذه المشكلات حجر عثرة في وجه التطبيق.
(,19 Nov. ,2003 G., Karen Schneider)
وفي دراسته التي استهدفت استعراض مزايا تقنية RFIDومساوئها في مجال المكتبات تعرض الباحثMD. Syed Shahid للمكونات العامة لنظام RFIDبالشرح، ووضعها في أربعة عناصر، هي:"تاج النظام، وقارئ النظام، والهوائي، والخادم"
ثم تناول أهم مزايا النظام في مجال المكتبات والتي تمثلت فيما يلي:
§ طول عمر الشريحة، الذي يصل إلى 10 سنوات.
§ معالجة المواد آلياً.
§ السرعة العالية في عملية الجرد.
§ الدقة العالية.
§ خدمة المستفيدين لأنفسهم، دون الحاجة للعاملين.
§ تيسير عملية الإعارة.
أما أهم مساوئ النظام – من وجهة نظر الباحث - فكانت كما يلي:
§ التكلفة العالية
§ عدم توافق شرائح RFIDالمصنعة في الشركات المختلفة مع بعضها البعض.
§ تداخل إشارات RFIDمع نظيراتها في تقنيات مثل بلوتوث و واي فاي، ما يقود الى مشاكل جمّة.
§ انتهاك الخصوصية والأخلاق التي يمكن أن يتعرض لها مرتادو المكتبات.
وخلص الباحث إلى أنه رغم المساوئ السابقة، إلا أن الزيادة في الكفاءة الوظيفية التي تقدمها تقنية RFIDتعتبر عظيمة بما فيه الكفاية لإقناع الأعداد المتزايدة من المكتبات لتنفيذ هذه التقنية.(Syed ,Md Shahid ,Fall 2005)
وفي دراسة مشابهة، استهدفت التسويق لتطبيق تقنية RFIDفي مجال المكتبات، استعرض موقع GAW RFID Incoعدداً من مزايا استخدام هذه التقنية في المجال،والمتمثلة فيما يلي:
§ فحص أسرع للبيانات المخزنة بشريحة النظام.
§ طريقة سهلة وسريعة تمكن المستفيدين من الاعتماد على أنفسهم في الاستعارة ورد المواد.
§ معدلات عالية من الحماية.
§ درجة عالية من الدقة، تنتج عدداً نادراً من الأخطاء.
§ سرعة عالية في عملية الجرد.
§ تعامل آلي بصورة كلية مع أوعية المعلومات.
§ دورة حياه أطول من نظام الترميز بالأعمدة. (GAW RFID Inco.,18 Jan 2011)
وفي سياق متصل تناول موقع adilamtech.comعدداً من فوائد هذا النظام في المجال، وكذا عدداً من استخداماته، وخلص إلى النتيجة ذاتها، وهي أهمية الأخذ بهذا النظام وتطبيقه في المجال.
(UHF RFID, Oct., 2006)
جـ .مشكلات تطبيق النظام بالمجال
في دراسة استهدفت طرح قضية انتهاك الخصوصية التي يمكن أن تتسبب فيها تقنية الـ RFID، أكدت الدراسة أن مجال المكتبات والمعلومات يعد أحد أهم المجالات التي أخذت بتقنية RFID، واعتبرت الدراسة هذه التقنية من التكنولوجيات الواعدة في المجال، مستعرضة التطبيقات الخاصة بها، مع تركيزها على :
§ تيسير عمليات الإعارة الذاتية، وإنجازها قي وقت أقصر.
§ الإمكانيات غير عادية لهذه التقنية في عمليات الجرد، والوصول إلى الأوعية المفقودة.
و ناقشت الدراسة مشكلة انتهاك الخصوصية والأخلاق التي يمكن أن يتعرض لها مرتادو المكتبات التي تستخدم هذه التقنية ؛حيث أن شرائح RFIDيسهل قراءتها من أشخاص غير مرخص لهم في حال استخدامهم جهاز قارئ RFID؛فيمكنهم الإطلاع على ما يستعيره المستفيدون من أوعية، وبالتالي معرفة اهتماماتهم العلمية .ورغم أن المستفيدين يقومون بتزويد أخصائيي المكتبات بسماتهم، لإفادتهم بالجديد في مجالات اهتمامهم من خلال خدمة البث الانتقائي للمعلومات، إلا أن إتاحة المستفيدين لسماتهم تكون بناءاًعلى رغبتهم الشخصية، وفي الحدود التي يسمحون بها، كما أنهم يكونون على علم بمن سيطلع على هذه المعلومات .والأكثر من هذا أنه سيكون بإمكان أي شخص يمتلك جهاز قارئ RFIDأن يحصل على كل البيانات المخزنة عن المستفيدين إذا كانت لديهم بطاقات هوية تعمل بهذه التقنية ؛فالمستفيد يقوم فعلياً بإذاعة هويته إلى أي شخص آخر يقع في مدى إرسال هذه الموجات من الشرائح، وبالتالي يتم التعدي على خصوصيته، مع إمكانية استخدام هذه البيانات بطرق غير شرعية.
في دراسة (إحصائية) استهدفت طرح تجربته مع استخدام تقنية RFID، استعرض اتحاد مكتبات لندن London Libraries Consortiumالذي يضم المكتبات العامة الواقعة في مدن Barking Dagenham, Brent, Ealing, Enfield, Hackney, Havering, Newham, Redbridge, Richmond, Tower Hamlets, Waltham Forest, Wandsworth.تجارب عدد من هذه المكتبات، مبرزاً سعادة كل من العاملين والمستفيدين بالتجربة، وكانت البداية مع مكتبات مدينة Wandsworthالتي بدأت في تطبيق هذه التقنية في عام 2008، واستطاع عدد من مكتبات المدينة التطبيق الكامل لهذه التقنية، في حين ما يزال عدد منها في سبيله لاستكمال التطبيق، الذي يتوقع الانتهاء منه بنهاية 2011، وقد وصل إجمالي المواد المستخدمة للنظام 87% حتى منتصف 2010.
أما مكتبات مدينة Havering الواقعة بشرق لندن فقد بدأت في تنفيذ التقنية عام 2010 من خلال 6 من مكتباتها .و طبقت جميع مكتبات مدينة Romfordهذه التقنية باستثناء أربع منها، استهدف الانتهاء منها خلال 2010، أما مكتبات مدينة neighbouringفقد طبق النظام فعلياً على 87 % من موادها، ومن المستهدف تغطية جميع مواد مكتباتها بنهاية 2012، أما لمدينة Brentفقد تم إنجاز العمل في 10 من مكتباتها، ووصل إجمالي موادها الملحقة بالنظام 80% حتى بداية 2010. (,14 Jul., 2010London Libraries Consortium)
وفي دراسة له حول مزايا نظام الإعارة الذاتية من خلال دراسة حالة المكتبة المركزية بجامعةالملك عبد العزيز، اعتماداً على تقنية RFID، أبرز أحمد محمد بوقس هذه المزايا فيما يلي:
§ سهولةويسر استخدام النظام بصورة تجعل مستخدم النظام لأول مرة يقوم بإجراءات الاستعارة بسرعةوسهولة فائقة.
§ يتم ربط نظام الإعارة الذاتية مع نظم الإعارة في البرمجياتالعالمية، وذلك من خلال البروتوكول القياسي Standard Interchange Protocol (SIP) بنسختيهSIP1 and SIP2. .
§ في حال وجود أكثر من شريحة RFID في وعاء واحد، فإنجهاز الإعارة الذاتية يقوم برفض إجراء الإعارة.
§ إذا حاول المستعير تمريرأكثر من وعاء على الجهاز في آن واحد، فإن النظام لا يقوم بإجراء الإعارة ؛حيث يشترط تمرير وعاء تلو الآخر.
§ يقوم نظام الإعارة بإصدار نغمات خاصة لإشعارالمستعير. نغمة تفيد بقبول عملية الإعارة، ونغمة تفيد برفض أو عدم اكتمال عمليةالإعارة. مع وجود شاشة ضمن محطة العمل تعطي تفاصيل إضافية عنالقبول أو الرفض، وأسبابه.
§ إمكانية استعراض المستعير، ومراجعة سجل الإعارةالخاص به ( وهو سجل يحتوي على الأوعية المسجلة، وتاريخ العودة، و تفاصيل الغرامات، و حالة الأوعيةالتي قام بحجزها والمعارة للغير) من خلال الشاشة الموجودة ضمن محطةالعمل.
§ إمكانية استخراج تقارير عن أداء النظام، وتقارير إحصائية عن عملياتالإعارة التي تمت ضمن فترة ما.( أحمد محمد بوقس، 21 مارس 2011 )
2. الدراسات الميدانية
في دراسته التي طبقت على عدد من المكتبات الكندية، وهدفت إلى الوقوف على أهم الأسباب التي تدعو المكتبات الكندية إلى تبني نظام RFID، خلص Jeff Narver إلى أن هذه الأسباب تتمثل فيما يلي:
§ تعزيز رسالة المكتبة باستخدامها لمختلف الأساليب التقنية الحديثة.
§ تقليص العمليات التي يقوم بها العاملون خاصة في عمليتي الجرد والإعارة.
§ زيادة الخدمات المؤداة ذاتياً.
§ توافر الدعم المالي.
§ الاستثمار المالي بعيد المدى ؛حيث يمكن استرجاع القيمة المالية المنفقة على النظام في خلال من 4 إلى 7 أعوام.
§ تسويق بعيد المدى للمكتبة وخدماتها.
§ تغيير في المفهوم التقليدي للمكتبة في أذهان المستفيدين.((Narver, Jeff.7 Apr., 2007
وفي دراسته المعنونة :"مدى فعالية خدمات الاعارة الذاتية فى مكتبة الجامعة الأمريكية" استهدف الباحث محمود سيد عبده تعرف مدى فعالية خدمة الاعارة الذاتيةفى مكتبة الجامعة الامريكية بالقاهرة، ومدى اتسامها بالسرعة فى تنفيذ عمليات الإعارة مقارنة بخدمة الاعارة التقليدية، ومدى توفيرهذه الخدمة الوقت والجهد سواء للعاملين بالمكتبة او المستفيدين، وكذلك مدى مساعدة هذه الخدمة فى تقليل العبء عن موظفى الإعارة فى المكتبة، وكذلك ما مدى رضاء المستفيدين عن هذه الخدمة.وكان من أهم نتائج الدراسة ما يلي:
§ ساعدت نظم الاعارة التى تعتمد على تقنية الـ RFIDعلى تقليل نسبة الضغط على موظفى الإعارة بنسبة 15 % عما كانت من قبل.
§ استخدام نظم الاعارة الذاتية ليس بديلاً بنسبة 100% عن استخدام نظم الإعارة التقليدية أو اليدوية، بل هناك حاجة لموظفي الإعارة لإتمام بعض الإجراءات المتعلقة بعملية الاعارة.
§ أظهرت الدراسة الميدانية أن نسبة إقبال الطلاب غير المصريين (من جنسيات مختلفة: أمريكيون – نرويجيون – دنماركيون ... الخ) على استخدام نظم الإعارة الذاتية أكثر من نسبة الطلاب المصريين؛ حيث كانت النسبة حوالى 90% لصالح الطلاب الاجانب و 60% لصالح المصريين.
§ أظهرت الدراسة أن موظفى المكتبة فوق سن 40 يفضلون التعامل مع نظم الإعارة التقليدية، معللين ذلك بأنهم يفضلون التعامل مع الأشخاص عن التعامل مع الاجهزة والآلات، وكذلك لرؤية أصدقائهم فى قسم الإعارة.
§ أظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن الذاتية والسهولة والسرعة عند استخدام نظم الإعارة الذاتية فضلاً عن تعزيز الخصوصية للمستعيرين (عدم معرفة اتجاهاتهم أو ميولهم الفكرية من خلال المواد التى يقوموا باستعارتها) كلها عوامل أدت الى رضا المستفيدين فى مكتبة الجامعة الامريكية بالقاهرة عن خدمات الإعارة الذاتية.
§ إن استخدام نظم الاعارة الذاتية فى مكتبة الجامعة الامريكية بالقاهرة أدى بالفعل إلى تحسين وسرعة خدمات الاعارة فى المكتبة وكذلك توفير الوقت والجهد لكافة المستفيدين.
ومن ثم فقد أوصى الباحث بضرورة تعميم هذه التجربة على المكتبات المصرية.(محمود سيد عبده . – ]2009؟([
وبهدف استكشاف مدى الوقت الذي يمكن توفيره من خلال استخدام هذا النظام أجرى مجلس بلخام هيلز Baulkham Hills Councilبمدينة سدني الأسترالية دراسة تبين من خلالها أن من 5 – 6 % فقط من أوقات العاملين يمضونها في عملية الإعارة، وذلك مقارنة بـ 85 % من أوقاتهم كانوا يمضونها في هذه العملية قبل تطبيق نظام RFID.(stream, Author, 5 March 2011)
وبهدف استكشاف مدى الجدوى الاقتصادية للنظام، نفذت دراسة في مكتبة سان فرانسيسكو العامة، خلصت إلى أن المكتبة أنفقت 265 ألف دولار كنفقات مباشرة في آخر ثلاثة أعوام قبل تبني نظام RFID، وكانت النفقات في صورة وقت مهدر للعاملين في عمليات الجرد والإعارة وأوعية مفقودة ونفقات على تقنية الترميز بالأعمدة ونظم أمن المعلومات . ((stream ,Author, 5 March 2011
وفي نهاية هذا العرض فقد أفاد الباحث من الدراسات المثيلة السابقة في التأكيد على صحة ومصداقية مصادر المعلومات التي استند إليها في الدراسة الحالية .
ويلاحظ على الدراسات السابقة توفرها على دراسة أحد مبحثي الدراسة الحالية، وهما الإنسان الآلي، أواستخدامات نظام RFIDقي المجال ؛حيث اهتمت بالمبحث الأول من حيث ماهية الإنسان الآلي في المجال، إضافة إلى أهميته، والميزات النوعية التي يتمتع بها، بما يعنيالتسويق للإنسان الآلي للاستخدام في المجال، إضافة إلى نظم الإنسان الآلي العامل في حقل المكتبات، وكذا المعايير المستخدمة في لغات البرمجة والتحكم الخاصة به .هذا في الوقت الذي انصبت فيه الدراسات الميدانية حول المقارنة بين جهود الإنسان الآلي والبشر، وكذا المقارنة بين وجهتي نظر أخصائيي المكتبات والمستفيدين في التعامل مع الإنسان الآلي، مع دراسة حالات متنوعة للآليين المستخدمين في مكتبات متعددة .ويلاحظ أيضاً أن كافة الدراسات المثيلة كانت باللغات الأجنبية، لعدم وجود دراسات متخصصة باللغة العربية حول هذا الموضوع حتى الآن.
ورغم تنوع الدراسات حول هذا الموضوع إلا أننا بحاجة إلى مزيد من الدراسات التي تقيس اتجاهات كل من العاملين والمستفيدين تجاه استخدام الإنسان الآلي في المكتبات ومراكز المعلومات، بالإضافة لدراسات تقيس الجدوى الاقتصادية لاستخدام الإنسان الآلي في المجال، وإذا كانت العديد من الدراسات قد رصدت مزايا واستخدامات الإنسان الآلي في المكتبات، فإننا بحاجة لإبراز مساوئ استخدامه كذلك.
أما الدراسات المتعلقة بالمبحث الثاني وهو نظام RFIDفي المجال فقد تعرضت لماهية النظام وتطبيقاته في مختلف المجالات، ومكوناته الأساسية وبعض من مشكلات استخدامه، وبهدف التسويق لاستخدامه، فقد تناولت فوائد استخدامه وأهم تطبيقاته في مجال المكتبات، كما قصدت الدراسات إلى إبراز بعض تجارب المكتبات وعدد من الدراسات الميدانية التي أبرزت مدى فوائد النظام للمكتبات المطبقة، وقد خلصت الدراسات المثيلة جميعاً إلى أهمية تطبيق نظام RFID قي مجال المكتبات نظراً لفوائده الاستثنائية، ويلاحظ أنه حتى بالنسبة للدراسات التي تناولت مشكلات تطبيق النظام بالمجال، فقد خلصت للنتيجة ذاتها.
ورغم تنوع الدراسات التي تناولت هذا المبحث، وطرقها للعديد من النقاط الأساسية في هذا الموضوع، إلا أننا مانزال في حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تتعرض للمعايير الصادرة عن المنظمة الدولية للتوحيد القياسي الموجهة للنظام، مع مزيد من الدراسات الميدانية حول استخدام النظام بالمكتبات بهدف التأكيد على فوائده، وكذا التسويق لتطبيقه من خلال إبراز تجارب المكتبات التي نجحت في هذا الإطار.
وتختلف الدراسة الحالية عن الدراسات المثيلة، سابق الإشارة إليها في تنظيرها للتكنولوجيا القائمة على الدمج بين تقنيتي تحديد الهوية باستخدام موجات الراديو وتقنية الإنسان الآلي، بهدف تعيينها كحل أمثل للعمل بديلاً لنظام الترميز بالأعمدة الذي يتم العمل به حالياً في عدد كبير من المكتبات المصرية في المرحلة الراهنة.