22 Apr

الفهرسة نوعان

الفهرسة الوصفية

وهي التي تختص بوصف الكيان المادي أو الملامح المادية لمواد المعلومات بواسطة مجموعة من البيانات مثل اسم المؤلف وعنوان مادة المعلومات وطبعتها ومكان نشرها واسم الناشر وتاريخ النشر وتعداد المادة وغير ذلك من الصفات التي تجعل من السهل التعرف على مادة المعلومات وتحديد ذاتيتها وتمييزها عن غيرها من المواد أو تميز طبعة معينة منها عن غيرها من الطبعات

الفهرسة الموضوعية

وهي التي تخص بوصف المحتوى الموضوعي لمواد المعلومات بواسطة رؤوس الموضوعات أو أرقام التصنيف بحيث يمكن تجميع المواد عن نفس الموضوع في مكان واحد

ثم يتم بعد ذلك عقد مقارنة بين التحليل الموضوعي أوروؤس الموضوعات وبين التصنيف

التصنيف

يرتب جزئيات المعرفة البشرية ترتيبا منطقيا يتداعى من الأعم إلى العام إلى الخاص فالأخص

يحافظ على صلات الرحم والعلاقات القربى بين جزئيات المعرفة ومن ثم لايحتاج إلى إحالات للربط بينها

يعبر عن موضوعات الأوعية وجزئيات المعرفة برمو قد تكون نقية على شكل حروف فقط أو أرقام فحسب وقد تكون مزيجا بين الاثنين ويكون لكل موضوع رقم واحد لا ينازعه فيه موضوع

آخر

الترتيب المنطقي لجزئيات المعرفة يؤدي بالضرورة إلى وجود كشاف هجائي لتيسير الوصول إلى أي منها داخل الجداول

يحتاج في تطبيقه إلى خبرة خاصة من جانب المفهرسين ويحتاج في استرجاع عناصره إلى ألفه من جانب المستفيدين

ويصعب على غير المتخصص استخدامه والإفادة منه

يؤدي استخدام التصنيف داخل المكتبات ومراكز المعلومات إلى أداة استرجاع معقدة هي الفهرس المصنف

يمكن بسهولة استخدام التصنيف لترتيب الأوعية على الرفوف بنفس ترتيب مداخل الفهرس المصنف

لا يمكن تصنيف الوعاء الواحد إلا برقم تصنيف واحد مهما تعددت الموضوعات التي يضمها الوعاء

يعتمد التصنيف أساسا على أداة سابقة تسمى خطة التصنيف ضمانا للتوحيد وسلامة الأداء

تتفاوت خطط التصنيف تبعا للنظر إلى المعرفة البشرية ولا تشكل لغة الوعاء أي مشكلة في استخدام أية خطة تصنيف

لأن الرمز لغة دولية تتخطى الحدود اللغوية وتتجاوزها

رؤوس الموضوعات

ترتب جزئيات المعرفة البشرية ترتيبا هجائيا بحيث تقف جميعا على قدم المساواة

تشتت وتبدد العلاقات الطبيعية بين جزئيات المعرفة تحت وطأة الترتيب الهجائي ومن ثم تحتاج إلى إحالات للربط بينها

تعبرعن موضوعات الأو عية وجزئيات المعرفة بكلمات أو ألفاظ ومن هنا قد تتعدد طرق التعبير وللتغلب على ذلك فلابد من إعداد إحالات انظر حيث تثبت صيغة واحدة ويحال إليها من الأخريات

الترتيب الهجائي لجزئيات المعرفة وإنفصلم عرى العلاقة بينها يؤدي بالضرورة إلى وجود شبكة إحالات مستفيضة كخطوط إتصال فيما بينها

لا تحتاج في استرجاع عناصرها إلا إلى التمكن من معرفة كيفية ترتيب حروف الهجاء وقواعد الترتيب ومن ثم في

استعمالها من جانب المستفيدين أمر سهلة

يؤدي استعمال رؤوس الموضوعات في المكتبات ومراكز المعلومات إلى أداة استرجاع سهلة وبسيطة نسبيا هي الفهرس

الموضوع

من غير المألوف أو العملي أن ترتب الأوعية برؤوس الموضوعات على الرفوف بينما ترتب مداخل الفهرس الموضوعي بها

يمكن إعطاء الوعاء الواحد أكثر من رأس موضوع بحسب ما به من موضوعات مهما تعددت

تعتمد رؤوس الموضوعات أساسا على أداة سابقة الاعداد والتجهيز تسمى قائمة رؤوس الموضوعات لنفس الغرض

تتفاوت قوائم رؤوس الموضوعات بالدرجة الاولى حسب اللغات ومن هنا تشكل لغة الوعاء الأساس في استخدام القوائم إضافة إلى نوع وحجم المكتبة



المصادر

ربحي مصطفى عليان . أسس الفهرسة والتصنيف : للمكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات . عمان : دار الصفاء 1999

محمد فتحي عبد الهادي . المعالجه الفنية لأوعية المعلومات. القاهره

مكتبة غريب ، 1993

شعبان عبد العزيز . التحليل الموضوعي . القاهره : دار العربي ،1992

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة